عن الحلم التنموي
المكان: غرفتي الدافئة الجميلة التي تشبهني. الزمان: يوم ربيعي، أبريل ٢٠٢٥. السياق: مجموعة علاجية عن بُعد لتعلم مهارات العلاج الجدلي السلوكي. "أنا بصراحة عندي مشاعر حزن شديدة بتخليني في بعض الأحيان بنام ١٤ ساعة في اليوم وبحس بالتوهة طول اليوم وبعدم الرغبة في عمل أي شيئ" بنظرة حانية قالت معالجتي التي تعرفني جيدًا منذ أعوام ونتشابه علي المستوي الروحي كثيرًا: "أنا عارفة يا نوال أنه الفقد بيكون صعب عليك، بتتألمي لما بتفقدي حاجة أو حد بتحبيه" "تقصدي فقد ايه؟" "أقصد فقد شغلك وأحلامك" هل يحزن الإنسان فقد علي حلمه، أم علي عمله، أم علي كل شيئ أحاط عمله وحلمه؟ - المكان: جامعة القاهرة العريقة الأصيلة الشاهدة علي الثورات والحراك والأحلام الوردية بغد أفضل وحتي قصص الحب النقية. الزمان: ٢٠١٩ السياق: فتاة جامعية تبلغ من العمر ١٨ عامًا مليئة بالحب والأفكار والتأملات حول الأشياء داخل محاضرة لمادة التسويق. "علشان تبقي ماركتير شاطر، لازم تمسك أي منتج قدامك وتعرف تبرز مميزاته وتبيعه للعميل" بنظرة إزدراء تساءلتُ ما الهدف من بيع كل شيئ، ما الهدف أساسًا في الب...